؟ وهل تذكر داسن في النصوص الدينية الخاصة بالايزديين ؟ لقد تناول معنى داسن اللغوي العديد من الباحثين وكانت النتائج التي تواصلوا اليها متابينة؛ ولاننا نريد ان نذكر الرأي الصحيح بخصوص (داسن) نكتفي بذكر ما نعتقده انه الرأي الاصواب. ويتلخص في ان (داسن) هي (دئيفة سنا) اي (عبادة الديو) وهنا لابد ان نعرف ماذا تعني (ديو)و(ديفا) وتحديدا قبل مجيء الزرادشتية لاننا حسب الفهم الزرادشتي هي (اله الشر) ومثلما يقول الاستاذ مسعود محمد (اخي انتم ماذا تطلقون على انفسكم من تسمية ؛ فأجبت يزيدي ؛ ايزيدي فقال الاستاذ مسعود : وصلنا لمربط الفرس ان اسم داسن اطلق عليكم لكي يتهمونكوم (بعبادة الشر) ولكي يحرضوا العوام على محاربتكم (1) واذا ما عرفنا بان هذه السلبية الصقها زرادشت زرادشت بتسمية ( الديو ) فما هي حقيقة ( الديو ) و (الديفا ) .
انها تعني المعطي والمواهب (2) والمضىء المنور (3) ويطلق على قوى الخير او ارواح النور(دئيفا) (4) وتعني لفظة (ديو) حسب ما اكد لي الاستاذ بنيامين حداد اسم الله باليونانية (5) ولابد من الاشارة الى ان عبادة (ديفا) كانت منتشرة في الهند وايران القديمة قبل مجيء الزرادشتية بمئات السنين . وان (ديو) عند الايزديين تعني القوي والبطل والشجاع وهي ليست تسمية سيئة مثلما هي عند الزردشتيين . ولا ندري بالضبط ان كان طاووس هو ديفا وهكذا تحورت التسمية عبر الزمن .
داسن في التاريخ :
ان تسمية داسن ترد في الكتابات الاشورية وفي عدة مواقع وترد ايضا في كتابات المؤرخين العرب المسلمين وفي المصادر المسيحية وكتابات المستشرقين .... ولابد من ذكر نماذج من هذه الاشارات ففي كتاب مقدمة تاريخ الحضارات لــ (طه باقر) (6) يقول سنحاريب عند افتتاح مشروع خنس الاروائي (لاستكشاف المياه في الجبال (سدي) تجشمت عناء السفر وتسلقت الجبال حتى وصلت الى مدينة (الموناكيتي) فوجدت في راس العين (دور اشتار ) و (شيبانية ) و ( سولو ) مجاري فوسعت ينابيعها وجهلتها انهارا . وعند فوهة القناة التي حفرتها في اواسط جبل (تاس) نحت ست صور للالهة العظيمة سادتي ، واقمت امامها صورتي الملكية في وضع خشوعي ودونت هناك كل عمل حسن قمت به في صالح نينوى , وتركت كل ذلك لابنائي الملوك للمستقبل ) ... وان جبل تاس هو نفسه جبل داسن الذي تقع فيه قرية خنس وتوجد في وادي خنس منحوتة سنحاريب وهي ما زالت شاخصة الى اليوم . وقرية خنس تقع شمال الشيخان (عين سفني ) بـ (5) كليومترات تقريبا . ويرد في فتوح البلدان : لما ولى عمر بن الخطاب عتبة بن فرقد السلمى الموصل سنة عشرين قاتله اهل نينوى فأخذ حصنها ، الى ان يقول ووجد بالموصل ديارات فصالحه اهلها على الجزية ثم فتح المرج وقراه وارض باهدري وباعذري وجتون والحيانة والمعلة و (داسن ) (7) . اما المصادر الكنسية فتذكر (داسن ) لعدة مرات نكتفي بذكر ما جاء في (نظام الاحكام الكنيسية ) لــ (عبد يشوع الصوباي ) المتوفي عام 1318 ميلادية حيث يحدد المواقع المذكورة في القانون حسبما كانت مطروقة في زمانه فيقول (ان الكرسي الرابع هو كرسي اربيل وحزة واشور ... الى ان يقول و( داسن )(8) واذربيجان ويذكر المؤرخ التركي اوليا جلبي ان سناجق الموصل ستة بأضافة ايلة ( قرة داسني ) وهكذا يتضح لنا ان تسمية داسن قديمة وترد في الكثير من المصادر التاريخية . والحقيقة ان الاخ الكاتب احمد ملا خليل قد جمع عددا كبيرا من المصادر التي يرد ذكر (داسن) فيها ونشرها في وقت سابق باحدى المجلات .
وأخيرا ان تسمية الداسنية تعني الايزدية ولكن لا بأس بأثارة السؤال الاتي هل ان التسميتين شيء واحد او ان احدهما سبقت الاخرى . ليكن هذا الموضوع لوقت اخر ولاباس ان نشير الى ان الكثير من المواقع والجبال سميت بأسماء الداسنيين الذين سكنوها . ورغم اني اعتقد ان ( الجلوة ) و (مصحف رش) الاصليتين غير موجودتان ولكن لاختتام الموضوع انقل من احدى نسخ(الجلوة) ما يرد بخصوص داسن حيث يقول : ( قلب الدنيا الارض (داسن) وقلب (داسن ) وادي لالش .
المصادر :
1- شيخان وشيخان به كي , تأليف خدر سليمان وسعدالله شيحاني – بغداد 1988 .
2- اليزيدية – محمود الجندي .
3- الالوهية في المعتقدات الوثنية – فاروق الدملوجي .
4- ملا خليل شيخاني – مخطوط .
5- بنيامين الحداد – باحث عراقي مخصص بالسريانية .
6- مقدمة في تاريخ الحضارات – طه باقر .
7- الوصل في العهدين الراشدي والاموي – عبد الموجود احمد سليمان .
8- مجلة سومر جـ 1 , 2 المجلد الرابع والثلاثون في مقالة للاستاذ د . يوسف حبي .
ايزديون أم يزيديون ..؟
من المهم جدا اللفظ الدقيق لاية تسمية وخصوصا اذا كانت هذه التسمية تتعلق بدين قديم ,فمنذ القدم ولحد اليوم يلفظ أبناء هذا المعتقد أسم دينهم ب (أيزدي). وأهمية التسمية الصحيخة عند الايزديين تتعدى الجانب اللغوي البحت الى الجانب التاريخي وبالتالي جذور وأصل هذا الفكر الديني . ففي الوقت الذي لم يكن هناك من يكتب عن الايزدياتي من أبناء نفس الدين , تناول الموضوع عدد من الكتاب وخصوصا في بدايات و أواسط القرن المنصرم وبدون التعمق في البحث اعتمد كل كتاب على اراء الكتاب الذي سبقه بخصوص تسمية الايزدية وكان ملخص ما توصلوا اليه أن الايزدية هي نسبة الي يزيد بن معاوية ثاني الخلفاء الأمويين , وقال قسم أخر بأنهم نسبة الي يزيد بن أنيسة الخارجي وهكذا أنتهي الامر بالنسبة لهؤلاء الكتاب بأنهم نسبة الي يزيد , ولكن كل المعتقد الايزدي ينفي هذا الاستنتاج السريع , فمن الأعياد الدينية وتفاصيلها والى الأقوال ومجموع ما يطلق عليه ب(علم الصدر) والى فكرة طاووس ملك , فمثلا الأعياد الايزدية هي متخف حي لكثير من الاحتفالات التي كانت تقام في العراق القديم والأقوال وعلم الصدر من أدعية وقصص وروايات تتحدث عن الخليفة والطوفان والعالم الأخر والروح والنفس والموت مليئة هذه الأقوال والقصص بطقوس وعادات العراقيين القدماء , وطاووس ملك هذا ألالة القديم الشبيه بصفاته مع تموز ونابو وتاووس اله السماء .الا يكفي هذا حتى نعرف حقيقة تسمية هؤلاء العباد ؟؟ ومع أني لا أريد أن أطيل ولكن استكمالا للفائدة انقل اكم ما توصل اليه أحد الباحثين الايزديين , حيث اكتشف مؤخرا أحد خبراء الاثار واللغات القديمة (السومرية والبابلية والاشورية ) بأن كلمة (أيزدية ) هكذا المكتوب بالخط المسماري في العهد السومري وهي تعني (الروح الخيرة ... الغير ملوثين ... اللذين يسيرون على الطرق الصحيح ) وحسب اعتقاد الباحث فان تاريخ الايزدية يرجع الى الألف الثالث قبل الميلاد . ولابد من الاشارة الى أن عدد من الكتاب والمستشرقين تحدث عن تسمية الايزدية , وكانوا يعتقدون ان أسم (ئيزى ) هذا احد أسماء الله ... أو أنه من يزد ويزدان التي تعنى أسم الله أيضا , وأخيرا لابد من الرجوع الى مصادر الايزدية بهذا الخصوص والتي تؤكد بان (ئيزى ) هو أحد اسماء الله وحسب القول الديني الاتي :- يملك الهى ألف أسم وأسم أنت مع عيسى أبن مريم الذين لديه خطوة وساعة انت تنزل المطر يعرف السطان أيزيد كم قرب ماء في البحر وأنت تخئر البحار العظيمة وكم صخرة في الوديان وأنت تدير شؤون هذه الدنيا وهو الذي جعل حولء عروسا وأدم عريس أنت لنا المذهب والدين يا سلطان أيزيد أنت على الأرض انت في السماء ,أنت اللوح وأنت القلم أنت حاضر في الأعراس وفي الأقران
ضوء على دأسن
ما لاشك فيه ان تسمية الداسنية تطلق على الايزيدين وما زال جيرانهم المسيحيون يستخدمون هذه التسمية الى اليوم (دسنايي) ؛ ولكن ماذا تعني هذه التسمية من الناحية اللغوية اولا وبعد ذلك ماهو اقدم ذكر لها قي التاريخ ؟
Subscribe to:
الرسائل (Atom)
عيد رأس السنة (سه رسال)
في البداية لابد من الحديث عن تفاصيل العيد وتاريخه والاحداث التي تتم فيه وبعد هذا السرد سنحاول تقديم بعض الشروحات التي تؤكد عراقة وقدم هذا العيد وتفسير بعض احداثه قدر المستطاع .تبدأ رأس السنة الجديدة عند الأيزيدية في اول يوم اربعاء من شهر نيسان الشرقي وبذلك يعتبر هذا اليوم عيد رأس السنة الأيزيديةومن المعلوم ان العيد يكون في فصل الربيع حيث الدفء والنور والطبيعة الخلابة فلقد ذهب البرد والشتاء القارص وقبل ان يأتي قيظ الصيف الحار تكون الارض قد لبست حلتها الملونة حيث شقائق النعمان والنرجس والسوسن والبيبون واعداد لا حصر لها من زهور واعشاب الربيع ان الارض الحبلى قد ولدت كل هذه النعم وكل هذا الجمال انها الخصوبة والولادة والنمو والتجدد ان شهر نيسان من الاشهر المباركة عند الايزيدية فهم لا يتزوجون فيه ويقولون ان نيسان هي عروس اشهر السنة .ويتهيأ الايزيديون للاحتفال بهذا العيد بكل امكانياتهم لانه عيد (طاؤوس ملك ) ويقولون (نيسان بخو بووكا هةيظاية مةلةك زين دظي مة هي دا ئيَتة خواري دةنكك دكةت ل بة هاري ئةل هيرة بكرة هةتا دجيايي شنطاري ) .ففي يوم الثلاثاء الذي يسبق العيد يبدأ النسوة ربات البيوت بصلق البيض وتلوينه ويخبزون اقراص الخبز المسمى بـ (صوك) المطلي بالدهن ويوزعونه على اهل القرية بأسماء موتى العائلة ويوزعون اللبن ايضا ويأخذون الاكل الى المقابر ويأكلون هناك ويوزعون بعضه على الفقراء ...وفي يوم الاربعاء وقبل شروق الشمس يتجه الشباب والصبايا نحو الحقول والتلول والوديان المحيطة بقراهم وذلك لقطف ازهار اذار ونيسان الملونة شقائق النعمان وغيرها وتقطف الزهور قبل شروق الشمس أي قبل حلول الشهر المبارك وهناك تقليد اخر وهو انهم يهيؤن التراب لغرض استعماله كطين في لصق قشور البيض الملون وشدات صغيرة من زهور شقائق النعمان وغيرها في اعلى ابواب البيت والغرف كذلك وكل باب توضع عليه ثلاث شدات ويهيؤن التراب قبل حلول شهر نيسان لانه لا يجوز حفر الارض في نيسان لان الارض حبلى ولا يجوز حفرها . ومنذ فجر يوم الاربعاء يخرج الناس الى الحقول ويجمعون بأيديهم الندى المتساقط على الاعشاب والحشائش الربيعية ويمسدون وجوههم بهذا الندى ليعيدوا اليها النظارة والشباب ...واما الحلابات فيذهبن منذ الصباح الباكر لحلب بعض الاغنام وليس كلها وليكون هذا الحليب (هيفين) (مونه) للتبرك به طوال السنة القادمة .... والرعاة يتركون الخراف تختلط مع النعاج وقد ترك اغلب الحليب لهم تقديرا لهذا اليوم المبارك ...ويمارس الايزيديون في يوم العيد الكثير من الالعاب بواسطة البيض ويذهب الفلاحون الى حقولهم وينثرون قطع البيض على مزروعاتهم .... ويتبادل الناس الزيارات والتهاني ويقدمون لبعضهم البيض الملون وغيره من مأكولات العيد ...وبعد ظهر يوم الاربعاء يقومون بزيارة الرعاة في المراعي ويقدمون الهدايا والاكل لهم وبعدها تبدأ الدبكات في المراعي وتتواصل لى المساء موعد رجوع الرعاة وتستمرالاحتفالات في تلك الليلة الربيعية المباركة وبعدها يبدأ موسم الطوفات (المهرجانات) وفي كل يوم اربعاء وجمعة تقريبا بعد عيد رأس السنة هناك (طواف) لاحدى القرى وتستمر هذه الطوفات الى بداية شهر حزيران ... وكانت تقام مثل هذه المهرجانات الطوفات عند الاريين والومريين والبابليين اصحاب الحضارات القديمة لبلاد وادي الرافدين وميزوبوتاميا لالهتهم وتقدم لها القرابين وهكذا فأن الايزيديين جزء اساسي من ورثة التراث الروحي لتلك الحضارات...
نبذة مختصرة عن قضاء الشيخان
ان الشيخان منطقة واسعة بالاصل وهي نسبة الى الشيخ عدي بن مسافر الهكاري ولقد عاش هذا الشيخ قبل الف سنة تقريبا وجاء ذكره في كتاب قلائد الجواهر للشيخ عبدالقادر الكيلاني وعدد اخر من اقطاب شيوخ المتصوفه في زمنه امثال الشيخ احمد الكبير وغيره اما الشيخ الثاني الذي تنتسب الشيخان الى اسمه هو الشيخ حسن ابن شيخ عدي الثاني والذي عاش في اواخر ايام الدولة العباسية حيث كان بدر الدين لؤلؤ واليا على الموصل والى ايام سقوط بغداد على يد هولاكو المغولي في سنة 1258 م وهكذا فان تسمية منطقة الشيخان هي نسبة لهذين الشيخين الجليلين الهكارين الداسنين الكورديين .اما تسمية عين سفني فهناك راي يقول انها كلمة ارامية مركبة ومعناها عين الاوتاد الخشبية وراي اخر حسب الاسطورة لدى الكورد الايزيديين انها العين ( عين السفينة ) أي سفينة النبي نوح عليه السلام ومن الناحية التاريخية جاء ذكر عين سفني وبيرستك في كتاب ( رحلة العشرة الاف ميل ) للكاتب ( زينفون ) الذي كان يرافق الاسكندر المقدوني في حملته الكبرى لمقاتلة داريوش الملك الساساني ووقعت المعركة النهائية ايضا بين الاثنين في قرية تل جومر في منطقة الشيخان وهكذا سميت الشيخان ومركزها عين سفني وكانت قرية اعتيادية واصبحت ناحية في زمن الدولة العثمانية ( قشله) وصدر مرسوم ملكي سنة 1924 بجعلها قضاءً تابعا الى ولاية الموصل والى اليوم .اما الشيخان من الناحية الاقتصادية فهي سهل خصب ومعروف باالزراعة الديمية ومن اهم المحاصيل التي تزرع في الشيخان الحنطة والشعير والحمص والعدس وزهرة عباد الشمس والشيخان منطقة تقع بين الجبل والسهل ولذلك يتم تربية الاغنام والمواشي فيها بكثرة اما من الناحية الثقافية فلقد انشأت فيها المدارس منذ العشرينات ولقد تخرج عدد من ابنائها وصار لهم باع في الحياة الثقافية والسياسية الكردستانية ومن ابرز القائمقامين الذين عملوا في الشيخان المرحوم ( شاكر فتاح ) كان هذا الرجل مناظلاً قومياً وكردياً اصيلاً ومثقفاً رفيعاً ولقد خدم قضاءنا بشكل جيد فقد اصدركتاباً يتحدث فيه عن الشيخان والديانة الايزيدية وفي حينها كان والدي سليمان حاجي سنة 1959 مديرا لمدرسة الشيخان فحضر بواسطته المؤتمر التاسيسي لنقابة معلمي كردستان في شقلاوه .ويتحدث في كتابه عن عدد من الشخصيات في ذلك الزمن امثال ميان خاتون وتحسين بك ومهمد خدر اوصمان وغيرهم .ومن الشخصيات الثقافية المهمة في الشيخان الشاعر الملا خليل المشختي حيث عاش وعمل وناضل وكان يكتب اشعاره في الشيخان ولقد انشا اول مكتبه بيتيه في الشيخان السيد سليمان حاجي سنة 1949 وكان يراسل دور النشر اللبنانية والمصرية مثل دار كتابي ودار الهلال ومجلات المقتطف والاديب وعدد اخر من النشريات ومازالت بقايا هذه المكتبة موجود في داره القديم .والشيخان توجد فيها مصادر مائية جيده حيث يجري فيها نهر الخازر والكومل وباعذره وعين الشيخان من عيون الماء المميزه في كردستان والعراق كونها من عيون الماء الكبيرة .ولقد دفعت الشيخان ثمنا باهظا بسبب موقعها الجغرافي فهي تقع على حافة الحدود الجنوبية لكوردستان العراق وكانت محاولات الانظمه السابقه مستمره لتغير الهوية القومية لهذه المنطقة لكونها قريبة جدا من اكبر ثالث مدينة في العراق ولانها غنية بالزراعة الديمية وبمصادر الماء وتوجد فيها معادن ثمينة وبكميات كبيرة وبالاخص النفط .وتتميز الشيخان كونها منطقة التاخي والتعايش الديني حيث يعيش فيها الايزيديون والمسلمون والمسيحيون وسابقا اليهودايضا بسلام وبتعايش وان هذا التنوع كان سببا لقوة هذا المنطقة وتميزها .ومن المواقع الدينية المهمة اضافة الى لالش اقدم المعابد الكردية في العالم توجد تكية الشيخ نور الدين البريفكاني في قرية بريفكا وهي تكية للطريقة القادرية .وتوجد في منطقة الشيخان مواقع اثرية مهمة مثل خنس الذي توجدفيها اثار اشورية شاخصه الى اليوم وتوجد ايضا سدة جروانه التي بناها سنحاريب الاشوري حتى يوصل الماء العذب الى عاصمة الدولة الاشورية نينوى ويوجد موقع اثري في كلي باندوايه قرب القوش يسمى ( شير وملكثا) أي ( الملكة والملك ) .واخيرا ارجو المعذره لقد كتبت هذه المعلومات في عجاله وحاولت ان اتحدث عن الشيخان من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والاثارية وكذلك معنى تسمية الشيخان وعين سفني ومن الناحية اللغوية والتاريخية وانا مشغول بتاليف كتابا عن الشيخان يقع في خانة الدراسات البلدانية .مع اطيب تحياتيكريم سليمان 21 /2 / 2008الشيخان